لقي المتهم الأول في قضية مقتل ضابط الشرطة بالسويس مصرعة بعد منتصف ليل الاثنين خلال عملية تبادل لاطلاق النار، وقعت في احدى المناطق الجبلية بمدينة القنطرة شرق.وأكدت
مصادر امنية لـ "مصراوي" أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع تحركات المتهم
أحمد عيد مشرد المتهم بقتل اللواء ابراهيم عبد المعبود مدير المباحث
الجنائية في مدينة السويس خلال الجريمة البشعى التي وقعت بمحافظة السويس
لقي الضابط مصرعه بطلق ناري في الرأس.وكانت معلومات قد وردت الى
اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير المباحث الجنائية بالسويس ان تاجر
المخدرات الشهير احمد عيد الذي قتل ضابط شرطة في العام الماضي في طريقه
للقاء احد عملائه بمنطقة المثلث بالسويس، اعد مدير المباحث قوة وتوجهوا
لضبط المتهم عند المدخل الجنوبي لقناة السويس بمنطقة المثلث، واثناء ذلك
فوجيء الجميع بالمتهم يفتح نيران بندقيته الالية تجاه سيارة مدير المباحث
ورفاقه.حيث أصيب اللواء ابراهيم عبدالمعبود بطلق ناري في الرأس وكانت حالته حرجة للغاية وقد نقل للعلاج بمستشفى مبارك للشرطة بالقاهرة
حيث لقي مصرعه، بينما أصيب المقدم احمد محمد البهي رئيس مباحث قسم عتاقة
والرائد أحمد يسري الضابط بادارة البحث الجنائي بالرصاص وتم نقلهما الى
مستشفى السويس العام للعلاج.تم تحديد سيارة الجاني وقامت اجهزة
الامن بمحاصرة المنطقة وفرض حصار مكثف للقبض على المتهم، حيث تم نشر عدد
كبير من الحواجز الأمنية حاول مداخل ومخارج مدينة السويس لمنع هروبه.وعلى
الفور أمر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بسرعة القبض على المتهمين،
وتشكيل فريق أمني كبير يقودة مساعد وزير الداخلية للأمن العام بشخصة، وتم
رفع حالة الطوارئ بشمال وجنوب سيناء، ومحافظتي السويس والاسماعيلية لسرعة
القبض على المتهمين.وقد وردت معلومات سابقة لوزارة الداخلية بتواجد
المتهم الأول ما بين منطقتي القنطرة شرق وبعض مناطق وسط سيناء، وتم
محاصرته، إلا أن المتهم تمكن من الإفلات من هذا الحصار الأمني واتجه صوب
صحراء وسط سيناء، وواصلت الأجهزة الامنية مطاردته من خلال حملات أمنية
يومية كانت تخرج إلى صحراء وسط سيناء يقودها 25 ضابط من البحث الجنائي من
مديريات أمن شمال وجنوب سيناء والسويس والاسماعيلية وقيادات من الامن
العام بوزارة الداخلة، كما تم رفع حالة الطوارئ بطول الحدود المصرية مع
إسرائيل تحسبا لهروب المتهم للجانب الإسرائيلي.وعقب منتصف ليل
الاثنين علمت الأجهزة الأمنية بمخبأ المتهم الأول أحمد عيد مشرد بأحد
المناطق الجبلية بمدينة القنطرة شرق، وتم محاصرته بقوة أمنية كبيرة بشكل
سري حتى لا يشعر، وتم فرض طوق امني كبير عليه، وتحذيره في البدابة
بالاستسلام ولكنه بادر بإطلاق النار ووقعت اشتباكات عنيفة أدت إلى مصرع
المتهم وغلق القضية ونجاح الأجهزة الأمنية في ردع الخارجين عن القانون.وقد أثنت وزارة الداخلية على الدور الكبير الذي لعبه بدو سيناء في تضييق الخناق على النتهم ومساعدة الأمن في الكشف عن تحركاته.يذكر
أن االأجهزة الأمنية كانت قد نجحت قبل عدة أيام في القبض على المتهم
الثاني وسيدة كانا قد شاركا المتهم الأول في قتل الضابط ، وتم احتجازهما
بمديرية أمن شمال سيناء ليلة كاملة، ثم عرضهم معصوبي العينين على مساعد
وزير الداخلية للأمن العام الذي حضر إلى مدينة العريش بطائرة خاصة،
واستغرق وجودة داخل مديرية الأمن 10 دقائق فقط تم خلالها عرض المتهمان
عليه.