أصل عائله السلما نية
يرجع أصل العائلة العميقة في التاريخ لتمتد لجدهم الأكبر سيدنا إسماعيل أبن أبى الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وبالرجوع إلى المصادر الموثقة منها:-
• كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب - لأبى العباس 756 هـ
• وكتاب الانياس لعلم الأنساب - للوزير بن المغربي 370 هـ
• وكتاب ولب الألباب في تهذيب الأنساب - للمؤرخ عز الدين أبى الحسن 555هـ
• وجمهرة أنساب العرب - لآبى حمد بن على الأندلسى عام 84 هـ
• وسبائك الدهب في معرفه قبائل العرب.
• وكتاب القصر في التعريف بأصول أنساب العرب - للشيخ أبى عمر بن يوسف القرطبى 463 هـ
• وكتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة - للدكتور عبد الله خورشيد عام 1967م
يتضح أن النسب يتدرج من :-
سالمان بن يشكر بن ناجية بن مراد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن الهميسع بن آبين بن قيدار بن ثابت بن سيدنا إسماعيل عليه السلام.
وعمر العائلة في حلوان يصل إلى 345 عاما أما عمرها في مصر يمتد من الفتح الأسلامى وكانت تقطن في الجزيرة العربية بين الصفرة والجديدة جاء سبعة من أبناء سالمان مع عمرو بن العاص كانوا قادة وفرسانا ومنهم من كان له الفضل في فتح واقتحام حصن بابليون وقتلوا جميع من كانوا فيه وساهموا في الحملة ضد الرومان.
الاستيطان
استوطنوا الجيزة وأنشئوا بلدة وراق العرب وبنوا بجوارها كفر السالمانية أستقر فيها هيكل سالمان وحسن سالمان وأبنائهما.
وأنتقل أبناء أحمد سالمان وبدوى سالمان وموسى سالمان وسيد أحمد سالمان ونصار سالمان وسيدي احمد سالمان إلى حلوان منذ 345 عاما تقريبا.
وتبوأ العمودية في وراق العرب الحاج عبد الصمد سالمان تلاه أبنه إبراهيم ثم عبد الحليم بعده إسماعيل وحاليا عبد الحي وكلهم آل سالمان. وهم أغنياء وتجار المنطقة ومنهم الدكتور أحمد أبو ذكرى سالمان الجراح المشهور والدكتور وهبي سالمان عميد كلية الطب البيطري سابقا.
تلا بالمنوفية منهم الحاج محمد فرج سالمان عمدة تلا ومجموعة أخرى إلى قويستا وآخرين إلى سوهاج منهمالترحال
أنتقل من الوراق نفر إلى كفر الزرقانى بالمنوفية منهم فتحي سالمان أمين عام الاتحاد الأشتراكى وكان نائبا لرئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي وهو صديق شخصي للرئيس السادات ثم توجهت مجموعة منهم إلى قرية المحاسب أحمد موسى سالمان رئيس بنك التنمية بالمنيا وأبناء العمومة السابق ذكرهم رحلوا إلى حلوان زرعوا مساحات من الأراضي تزيد على 500 فدان تمتد من النيل إلى المنطقة الصحراوية ( المساكن الشعبية وحلوان حاليا) بزراعة النخيل يملكها الحاج أحمد سالمان يليها بعض الحدائق لعائلات أخرى ثم حديقة ضخمة تصل إلى 60 فدان باسم عائلة سالمان وهذا مسجل بدار المحفوظات بالقلعة وتصل أملاكهم إلى ما يقرب من ألف فدان
المشيخة
نزل رضوان الحاج سيدي أحمد سالمان ثم الشيخ أحمد حسانين سالمان ثم الحاج إبراهيم موسى سالمان للمشيخة بحلوان وظلت معهم حتى تاريخ إلغائها في عهد الثورة.