ياهلا والله بالشباب ... اللي إذا شفناهم .. كأننا ناكل مشوي أو كباب ..
مرحبتين ... واحد كاش .. وواحد دين .. وواحد على الراس وواحد على العين ..
يا أخوان .. تكفون .. طالبكم طلبة ..
بأقولكم الحكايه من البداية للنهاية ..
عندنا شاب مثل معظم الشباب .. الضيق مالي صدره ..
والطفش الكلمة الوحيدة التي يرددها ليل ونهار ..
وإذا سألناه .. ليش الطفش ..
الدنيا حلوة .. إضحك للدنيا تضحك لك ..
يقول.. أنتم ماتشعرون بشعوري .. ولا تعيشون حياتي ..
أنا إن خرجت للسوق ..
أناظر عباية فلانة .. وأبتسم لعلانة .. وأرقم هذه ..
وأتمشى مع تلك..
وإذا رديت البيت .. مسلسلات .. أفلام .. أغاني ..
بس أحس نفسي طفشان.
وفي مرة من المرات ..
شكيت حالي .. لأحد الأصدقاء ..
نصحني بالتدخين .. وقال : إذا نفسك تحس بالرجولة ..
وتصير شخصية .. والكل يناظر فيك ... جرب التدخين ..
وأنا .. طبعاً .. أول من يطبق ..
ما أكذب عليكم .. في بداية الأمر .. كنت أشعر بشعور غريب ..
كنت أشعر بالتميز بين الشباب ..
رائحة ثيابي تملأ المكان ..
عروق يديَّ وإصفرار أسناني علامة وبرهان ..
الكحة تحرمني من نوم الليل و النهار ..
وكل ما حاولت اتركها ... ما أقدر
لأنى إذا مادخنت .. أشعر بصداع .. وضيقة .. وكتمة ..
أنا ماأقول .. إن التدخين علاج للملل والطفش ..
لأن هو السبب الرئيسي ..
وما زادنى ... أكثر هو أن ...
أبي .. لا يريد الجلوس معي ..
ولم أعد اقابله يوماً مع اننا نسكن في نفس المنزل...
ما أتكلم معه إلا عندما أطلب منه المال فقط
وأمي عندها حساسية ....
وتم منعي من الجلوس معها أو دخول غرفتها ...
ولا أذكر متى آخر مرة قبَّلت رأسها ..
وأخواتي .. يقولون ريحة المدخن (( عفنة ))
ياشباب ... المشكلة ماهي هنا ..
المشكلة ..
رمضان قرَّب .. أبي أتخلص من كل ما مضى ..
أبي أتقرب إلى الله ... أبي استشعر لذة الصوم ... الصلاة ...
أتمنى منكم مساعدتي ... ليكون رمضان هذا العام ... من غير ضيق
ولا ملل
ها أنا أمد يدي إليكم ... فهل من احد ... يمد يده لى ليساعدنى