منتديات عائلة هندى
منتديات عائلة هندى
منتديات عائلة هندى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Welcome to you, زائر in hendyfamily

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من مصر الأزهر والإسلام والحضارة..يخاطب أوباما العالم الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M Hendy
عضو ماسي
عضو ماسي
M Hendy


ذكر
العمر : 36
المهنه : من مصر الأزهر والإسلام والحضارة..يخاطب أوباما العالم الإسلامي Collec10
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

من مصر الأزهر والإسلام والحضارة..يخاطب أوباما العالم الإسلامي Empty
09052009
مُساهمةمن مصر الأزهر والإسلام والحضارة..يخاطب أوباما العالم الإسلامي

كتب - محمد علي إبراهيم:
من مصر الأزهر والإسلام والحضارة..يخاطب أوباما العالم الإسلامي First1 أوباما في مصر ليخاطب العالم الإسلامي.. خبر شكك فيه الصحفيون العاملون
بصحف تنطق بلسان قطر وأيران والإخوان في القاهرة.. وأيضا انهال بعض الزملاء بالغمز
واللمز علي الدور المصري الذي تراجع امام الدورين التركي والايراني.
دعونا نعد
للوراء قليلا لنعيد بناء المشهد الذي كان مجرد فكرة وكيف تحول الي حقيقة.. بداية
نقول انه عندما خرج الي النور اسم مصر كدولة مقترحة يخاطب منها أوباما العالمين
العربي والاسلامي. سارع المشككون في مصر بنفي ذلك وقرأنا لمن تطوع بالقول أن
القاهرة لم يعد لها دور في المنطقة وبالتالي لاتستحق أن يخاطب أوباما منها العالم
الإسلامي.
قرأنا في صحفنا استعداء من الصحفيين المصريين علي الفكرة ومحاولة
إقناع الرأي العام أن العالم قد شطب أرض الكنانة من ذاكرته. وبالتالي فان من يقول
أن أوباما سيخاطب العالم الاسلامي من القاهرة إما واهم أما حالم..
وهكذا طالعنا
في الصحف الخاصة والحزبية كما في الصحف الايرانية والاخوانية بالقاهرة شبه تأكيد
علي استحالة قدوم اوباما الي القاهرة.. وقد زاد هذا اليقين عند دراويش الناصرية
وتلامذة الكاتب الكبير حسنين هيكل. بعدما أدلي أوباما بخطاب أمام البرلمان التركي
قيل انه هو المصالحة المنشودة مع العالم الاسلامي.
بعد القاء اوباما كلمته امام
البرلمان التركي يوم 6 أبريل الماضي كتبت الصحف الخاصة تقول "علي مصر ان تنسي تماما
فكرة قدوم الرئيس الأمريكي اليها.. وعليها ان ترقد في سلام تنتظر مصيرها المحتوم"
.. وبعد زيارة الملك عبدالله ملك الاردن لأمريكا والصورة الشهيرة لأوباما وهو ينحني
أمام خادم الحرمين الشريفين في لندن اثناء قمة العشرين. خرج رؤساء تحرير صحف خاصة
يقولون أن القادة العرب والمسئولين الاسرائيليين بدأوا زيارة واشنطن ومازال
المصريون غارقين في سبات عميق.. وقال كتاب في الوفد والمصري اليوم والدستور مامعناه
أن مصر دائما تجئ متأخرة!
والحقيقة أن القاهرة كانت تجهز في صمت لزيارة أوباما
للقاهرة في يونيو وزيارة الرئيس لواشنطن في مايو .. بداية طلبت واشنطن أن تكون
زيارة الرئيس مبارك يوم 11 مايو "يعني غدا".. لكن القاهرة اعتذرت.. هناك ارتباطات
مسبقة سيجئ رئيس الوزراء الإسرائيلي غدا وهناك القمة المصرية الايطالية في شرم
الشيخ بعدها.. مصر دولة كبري لديها التزامات وواشنطن تفهم ذلك.. المعاملة بين
البلدين هي معاملة بين شركاء وحلفاء وليس بين قوة عظمي تطلب ودولة تابعة تنفذ
وتطيع.
الاعداد لزيارة أوباما للقاهرة بدأ منذ مقابلة وزير الخارجية أحمد
أبوالغيط لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في 12 فبراير الماضي.. لا نبالغ
فنقول إن واشنطن اختارت القاهرة نتيجة للعلاقات المتينة بين أمريكا ومصر. ولكن
الاختيار جاء بعد مفاضلة حسمها العقل والمصالح والرؤية الإستراتيجية قبل ان تحسمها
العلاقات الطيبة مع الإدارة الجديدة والتي لاشك انها لعبت دوراً كبيراً في ذلك.

المفاضلة كانت بين أندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان "300 مليون
نسمة" والتي قضي فيها أوباما طفولته وبين تركيا ومصر.
تركيا دولة علمانية وعضو
في حلف الاطلنطي ومرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي. لكنها مع ذلك ليست هي النموذج
الذي ينطلق منه خطاب أوباما للعالم الإسلامي.
خطاب أوباما أمام البرلمان التركي
يوم 6 أبريل لم يكن الخطاب الموعود.
الإدارة الأمريكية تريد اختيار دولة تضررت
من السياسة التي انتهجها الرئيس السابق جورج بوش.. أوباما وإدارته يسعيان إلي القاء
خطاب يحمل اعتذاراً عن التدمير الذي لحق بدول إسلامية ويعلن عن فتح صفحة جديدة بين
القاهرة وواشنطن.. صفحة يكون التعاون الاستراتيجي عنوانها وليس الاملاءات والشروط.

صفحة جديدة
اختيار القاهرة لالقاء الخطاب منها يحمل في طياته رسالة بأن
هناك مصالح أمريكية مصرية وعربية وإسلامية ينبغي الحفاظ عليها والتعاون في الحد من
اخطار الارهاب واسلحة الدمار الشامل.
خطاب أوباما المتوقع يؤكد أن واشنطن تفتح
صفحة جديدة مع العرب والمسلمين.. وتبدأ بالدولة الأكبر التي تملك مفاتيح حل القضية
الفلسطينية وتحتفظ بجسور حوار متصلة مع كافة الفصائل ومع إسرائيل ايضا.
هناك
تغيير ملحوظ في الإدارة الأمريكية لأوباما عن الإدارة السابقة.. وهناك مجموعة من
الاشارات التي تؤكد وجود هذا التغيير مثل تعيين مندوب دائم هو جورج ميتشيل واتخاذه
القدس مقراً دائما له. وإعلان هيلاري كلينتون عن أن حل الدولتين هو أساس مشروع سلام
الشرق الأوسط.. أكبر دليل علي التغيير في الإدارة الأمريكية الجديدة انها لم تتراجع
أمام هجمة شرسة للحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة ضد السلام واستمرار سياسية
المستوطنات. فإذا بنا نفاجأ بأمريكا تطالب إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار
النووي.. أليس هذا ما تطالب به مصر بل ونادت به منذ التسعينات؟ هل هناك نجاح لمصر
أكبر من هذا التحول في سياسة الولايات المتحدة؟!.
لماذا القاهرة؟
لقد طالب
سعد الدين إبراهيم الرئيس أوباما من قبل بتجاهل مصر وعدم زيارتها أو توجيه خطاب
للمسلمين من علي أرضها.. والآن بعد إعلان البيت الأبيض عن قدوم أوباما للقاهرة يوم
4 يونيو ألا يعد ذلك صفعة علي مزاعم سعدالدين؟ كما انه يؤكد أن أوباما يختلف 180
درجة عن بوش وسياسته.. وانه وإن كان يحافظ علي مصالح إسرائيل فإنه لن يجور علي
مصالح العرب.
أعود إلي خطاب الرئيس أمام الجيش الثاني بالإسماعيلية بمناسبة
أعياد تحرير سيناء. فأقول إن هذا الخطاب كان أول إشارة إلي أن العلاقات مع واشنطن
اختلفت.. وأن هناك تفاهماً وثقة مع الإدارة الجديدة. والأهم وجود نية لطيّ الخلافات
وبدء صفحة جديدة.
لقد كانت آخر زيارة للرئيس مبارك إلي أمريكا عام 2004 وفي 13
أبريل اجتمع مع الرئيس بوش وبحثا خطة طريق التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق
وآليات تنفيذها.. لكن في اليوم التالي مباشرة "14 أبريل" قابل الرئيس بوش ارييل
شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعطاه الضمانات الأربع التي جعلته يتنصل من أي
التزام بالسلام أو حل الدولتين.
ان انعقاد قمتين للرئيسين مبارك وأوباما في
نهاية مايو ثم في بداية يونيو أي في خلال 10 أيام يدل علي أن مكانة مصر كبوابة
للمنطقة مازالت كما هي وليست كما يتصور دراويش الناصرية والمنظرون وكتاب الصحف
الخاصة وتلامذة هيكل وغيرهم.
لقد عملت الدبلوماسية المصرية بهدوء وصبر وتحت
نيران صديقة كثيفة وضغط إعلامي شرس للتقليل من جهودها.. لكن القوة الناعمة نجحت
بامتياز وفشل المشككون.
ويبقي بعد ذلك السبب الذي جعل واشنطن تختار مصر؟ انه
نفس السبب الذي جعل دول الكومنولث "المستقلة عن الاتحاد السوفيتي سابقاً" تختار
القاهرة.. هذه دول مسلمة ظلت 70 عاماً عاجزة عن ممارسة شعائرها وعباداتها منها
تركمستان ذات الأصول التركية وهي دولة سنية.. ومنها أذربيجان الشيعية التي ترتبط
بعلاقات وثيقة بإيران. ومنها كازاخستان السنية التي تفخر بابنها الظاهر بيبرس.. هذه
الدول خرج منها علماء مسلمون عظام كالبخاري والتبريزي والمقريزي عاشوا في طشقند
وبخاري وسمرقند.. عندما استقلت هذه الدول في أوائل التسعينات لم تذهب إلي تركيا أو
إيران أو باكستان رغم ارتباطهم العرقي بها. لكنهم جميعاً جاءوا لمصر الأزهر.. أول
وأكبر جامعة إسلامية بالعالم. والتي يجمع الجميع أنها منبع الفقه وعلوم الدين.. ومن
شديد الأسف أن يعرف الغرب والعالم كله ذلك. وينكره بعض الصحفيين في مصر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.hendyfamily.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

من مصر الأزهر والإسلام والحضارة..يخاطب أوباما العالم الإسلامي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

من مصر الأزهر والإسلام والحضارة..يخاطب أوباما العالم الإسلامي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة هندى :: جريده عائله هندي :: الاخبار الاقليميه-
انتقل الى: